FACTS ABOUT الصدمة الثقافية REVEALED

Facts About الصدمة الثقافية Revealed

Facts About الصدمة الثقافية Revealed

Blog Article



في البداية ، هناك يوتوبيا حول الهجرة الدولية. حيث يتم توضيح الصور الخيالية حول عمليات الترحيل (والتي تتعلق بفكرة "فرص أفضل" و "جرب حظك"), مع تصورات مجتمع الأصل التي هي سلبية عموما.

في كثير من الأحيان، ستكشف مقارنة ثقافة بأخرى عن اختلافات واضحة. لكن جميع الثقافات تشترك أيضًا في عناصر مشتركة. العوالم الثقافية هي أنماط أو سمات مشتركة عالميًا لجميع المجتمعات. أحد الأمثلة على العالمية الثقافية هو وحدة الأسرة: كل مجتمع بشري يعترف بهيكل الأسرة الذي ينظم الإنجاب الجنسي ورعاية الأطفال. ومع ذلك، تختلف كيفية تعريف هذه الوحدة العائلية وكيفية عملها. في العديد من الثقافات الآسيوية، على سبيل المثال، يعيش أفراد الأسرة من جميع الأجيال معًا في منزل واحد.

المرحلة الأولية: التعرف على ثقافة البلد المضيف والإعداد للرحلة وتوديع الأهل والأصدقاء.

نظراً لأنَّ الطالب باتَ مندمجاً مع ثقافة البلد المضيف، فقد يصعب عليه أن يتكيَّف مجدداً مع حياته في بلده الأم حال عودته إليه. إذ لن يجد بلده على نفس الحال الذي تركه عليه حين سافر من أجل الدراسة في الخارج؛ فقد ينظر الطالب إلى وطنه بعيون جديدة، وقد يصبح أكثر انتقاداً للتقاليد السائدة في بلده، والتي كان يراها "طبيعية" فيما سبق. وهذا ما اصطلح على تسميته بالصَّدمة الثقافية العكسية.

إبداء رد الفعل الأولي الطبيعي إن شعرت بالصدمة وكان الموقف عاديًا، وإخفاء ردة فعلي إن كانت غير مناسبة للمكان.

ربما كان مسافر شيكاغو مفتونًا في البداية بجمال مونتانا الهادئ وكان الطالب الصيني متحمسًا في الأصل لرؤية فصل دراسي على الطراز الأمريكي مباشرة. ولكن عندما يواجهون اختلافات غير متوقعة عن ثقافتهم الخاصة، فإن حماسهم يفسح المجال لعدم الراحة والشكوك حول كيفية التصرف بشكل مناسب في الوضع الجديد. في نهاية المطاف، عندما يتعلم الناس المزيد عن الثقافة، فإنهم يتعافون من الصدمة الثقافية.

فإذا لم تتفاعل مع الثقافات الأخرى، ستظلُّ مؤمناً بأنَّ قيمك الثقافية هي قيمٌ صحيحة تماماً. ولن تلاحظ سوى الافتراضات المغلوطة عن الثقافة الجديدة؛ والتي تكون قد كونتها لنفسك نتيجة انغماسك في ثقافة مبنيةٍ على قيم مختلفة عن قيمك.

- التعرض الدائم للفكر المختلف خصوصا الفكر الديني المختلف عنا، وذلك بزج انفسنا في تجارب مع اشخاص مختلفين ومحاولة فتح نقاشات دائمة حولها، ما يجعل العقل يتعود على الاختلاف وتقبل الاخر.

يقول فيلسوف المدرسة الرومانسية في الأدب، جان جاك روسو: "لن يكفيك التجول في مختلف البلدان لكي تصبح على اطلاع أكثر، وإنَّما يتعيَّن عليك أن تعرف كيف تسافر".

نسخ للحافظة نسخ الرابط سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها نور كمصدر.

كل شخص يفكر بالسفر يكون مجهز ذهنيا على الأقل من اي جيل كان وهذه الجاهزية تخفف عليه الرحلة ووقوع الصدمة له، بعدها بما أنه قرر السفر فسيكون شخص يحب البحث وهذا يساعده في السفر كثيرا، المرونة في التعامل مع الأحداث كذلك أمر مهم لتجاوز الصدمة في حالة وقوعها.

لذا فقد عشت في مدينة دراستي طوال تلك السنوات ولم أزر مدينتي سوى في الإجازات، وقد كان الأمر في بدايته مرهقًا للغاية، فشعور الغربة أو الابتعاد عن الأهل موجع، فما بالك بوجودك في مكان مختلف بنسبة كبيرة عن المكان الذي عشت فيه طوال حياتك!

لدى كل ثقافة قواعد غير معلنة تحكم كيفية تفاعل الناس بعضهم مع بعض.

لقد سالَ حبرٌ كثيرٌ في دراسة أسباب وآثار الصدمة الثقافية، لذا باتت مراحلها معروفة.

Report this page